AlgeriaWorld.Net
قالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) إن لديها أدلة كافية على مسئولية كوريا الشمالية عن عملية القرصنة الضخمة التي تعرضت لها شركة “سوني بيكتشرز”، بينما قال منشق كوري إن بيونغيانغ ربما فعلت ذلك بسبب هاجس الاحتلال.
قالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) إن لديها أدلة كافية على مسئولية كوريا الشمالية عن عملية القرصنة الضخمة التي تعرضت لها شركة “سوني بيكتشرز”، بينما قال منشق كوري إن بيونغيانغ ربما فعلت ذلك بسبب هاجس الاحتلال.
وصرح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) اليوم الجمعة (19 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن النظام الكوري الشمالي هو المسؤول عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، واختراق موقع شركة “سوني بيكتشرز” للأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية والتوزيع.
وقالت الشرطة الفدرالية في بيان إن “لدى الأف بي آي ما يكفي من الأدلة للاستنتاج بأن حكومة كوريا الشمالية مسؤولة عن هذه الأعمال”. وأضافت إن الهجوم على سوني “ليس سلوكا مقبولا تقوم به دولة”.
وكان منشقون عن كوريا الشمالية قد سبق أن قالوا إن الهجوم الالكتروني على شركة “سوني بيكتشرز” ربما كان عملية تدريب لاختبار مهارات الجيش الالكتروني في كوريا الشمالية، الدولة الشيوعية المنعزلة، في إطار هدف بعيد المدى لاكتساب القدرة على إصابة شبكات الاتصالات والطاقة في الدول المعادية بالشلل.
وقال كيم هيونغ-كوانغ الذي كان أستاذا في علوم الكمبيوتر وانشق على نظام بيونغيانغ وهاجر إلى كوريا الجنوبية 2004 إن كوريا الشمالية تراودها هواجس بأن تحتلها كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة لذا فهي تعمل منذ سنوات على اكتساب القدرة على إعاقة أو تدمير أنظمة الكمبيوتر التي تتحكم في الخدمات العامة الحيوية مثل الاتصالات ومرافق الطاقة.
إرسال تعليق