نعم، شرب فريق اتحاد جنين بورزق من كأس الذل... بخسارة على يساط ميدانه توقعها الجميع، عدا من لا علاقة له بالمستديرة . فقد بدا واضحا أن الفريق ضاع بين العثرات المتتالية، ونزيف النقاط حتى فاته قطار اللحاق بركب المراكز الأولى . وتجرع الهزيمة على
ملعبه وليس بين جماهيره، فكلهم سئموا سقطاته وخساراته فشجعوا المنافس و الضيف . تعادل الأمس و خسارة اليوم سيان فكلاهما مغزاه أن الفريق دخل غيبوبة اللارجعة . خسارة ألحقها به فريق "عسلة" الذي بدا منظما تكتيكيا وفنيا وتحكم في أطوار المباراة يشكل جيد، رغم تأخره بهدف مع مطلع الشوط الأول بعد هفوة دفاعية، إلا أنه وقبيل نهايته عدل النتيجة عبر هجمة منظمة غابت فيها فطنة دفاع الاتحاد، الذي ورغم عناصر "الخبرة" لم يقدم مردودا كرويا تطلع إليه وانتظره الضيف قبل المضيف، لكن! "التبهدايل" وسط الفريق كما وصفها بعض المشجعين، جعلت فريق عسلة يضيف الثاني في شوط المدريبن . لتأتي صافرة الحكم لتنهي مهزلة الاتحاد الذي أصبح أضحوكة الرابطة الولائية . ما جعل الكل يتسائل... إلى متى؟ .
ملعبه وليس بين جماهيره، فكلهم سئموا سقطاته وخساراته فشجعوا المنافس و الضيف . تعادل الأمس و خسارة اليوم سيان فكلاهما مغزاه أن الفريق دخل غيبوبة اللارجعة . خسارة ألحقها به فريق "عسلة" الذي بدا منظما تكتيكيا وفنيا وتحكم في أطوار المباراة يشكل جيد، رغم تأخره بهدف مع مطلع الشوط الأول بعد هفوة دفاعية، إلا أنه وقبيل نهايته عدل النتيجة عبر هجمة منظمة غابت فيها فطنة دفاع الاتحاد، الذي ورغم عناصر "الخبرة" لم يقدم مردودا كرويا تطلع إليه وانتظره الضيف قبل المضيف، لكن! "التبهدايل" وسط الفريق كما وصفها بعض المشجعين، جعلت فريق عسلة يضيف الثاني في شوط المدريبن . لتأتي صافرة الحكم لتنهي مهزلة الاتحاد الذي أصبح أضحوكة الرابطة الولائية . ما جعل الكل يتسائل... إلى متى؟ .
إرسال تعليق