الجزائر-رشيد ثابتي
الجزائروالعالم
خرجوا آلاف المتظاهرين في الجزائر العاصمة وولايات عديدة بينها الجلفة وقسنطينة ووهران وأدرار، الجمعة 16-01-2015، في مسيرات من المساجد عقب صلاة الجمعة لنصرة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ردا على السخرية التي استهدفته من المجلة الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو.
الجزائروالعالم
خرجوا آلاف المتظاهرين في الجزائر العاصمة وولايات عديدة بينها الجلفة وقسنطينة ووهران وأدرار، الجمعة 16-01-2015، في مسيرات من المساجد عقب صلاة الجمعة لنصرة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ردا على السخرية التي استهدفته من المجلة الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو.
ورغم حظر المسيرات في الجزائر العاصمة بقرار من السلطات منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن آلاف النتظاهرين خرجوا من مساجد عديدة، من حي باب الوادي الشعبي الشهير وحي المدنية وأول ماي، وعبّر كثير منهم عن نصرتهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبثت قناة “الشروق” الفضائية الخاصة تدخلات لعديد المتظاهرين طالبوا فيها السلطات بالسماح لهم بالتعبير عن تضامنهم مع نبيهم ونصرتهم لهم.
ولم تنجح قوات الشرطة ومكافحة الشغب في منع المتظاهرين من المسير، فمجرّد أن تُفرقَ مجموعة حتى تظهر مجموعة أخرى وتلتئم المجموعات ببعض في أحياء جانبية ثم تخرج إلى الشوارع الرئيسية ومنها شارع أول ماي وحسيبة بن بوعلي.
مصاحف وهتافات ونساء
وتجمع مئات الرجال والنسوة في شارع أول ماي بقلب العاصمة، بعدما منعتهم قوات الأمن من المسير، وتحوّلت المظاهرة إلى ما يشبه اعتصاما، وبدأ المتظاهرين بالهتاف لنصرة النبي محمد، ومن الهتافات التي رفعوا “لا إله إلا الله محمد رسول الله” و”فسطين الشهداء”، حيث يحرص الجزائريون على تذكّر فلسطين في كل المناسبات.
وظهر في المسيرات الرجال والنساء وكبار السن والأطفال الصغار، ورفع كثيرون المصاحف بأيديهم وهم يلحون على قوات الأمن السماح لهم بالمسير، غير أن الأخيرة لم تستجب لهم.
صلاة العصر جماعة في الشارع
وصلى المتظاهرون صلاة العصر جماعة في شارع أول ماي، فافترش بعضهم الأسفلت وافترش آخرون أقمصتهم وآخرون صلوا على الكرتون، وبثت قناة “الشروق” صورا مباشرة للصلاة.
وبعد الفراغ من الصلاة عاد المتظاهرون إلى هتافاتهم محاطين بالعشرات من رجال الشرطة.
خطبة جمعة موحّدة
وحرصت المساجد في الجزائر على توحيد خطبة الجمعة، وكان موضوع الخطبة الدفاع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتوجيه المسلمين إلى كيفية الردّ على الإساءة إليه بالقدوة الحسنة وبالعمل، بعيدا عن العنف في القول والفعل.
إرسال تعليق